التقى الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت للتنمية البشرية، بأعضاء منتدي حضرموت مصر في مقر إقامته بالقاهرة، حيث افتتح اللقاء بشرح للدكتور مبارك بامحمود مدير مستشفى خيلة الوضع الصحي بحضرموت.
من جانبه تحدث الدكتور عمر بارحمان عن الصعوبات التي يواجهها الأطباء أثناء استكمال دراستهم في مصر وفي المجال العملي.
على جانب آخر أوضح جمال باراس المدير التنفيذي لمنتدي أبناء حضرموت ورئيس تحرير اليمن العربي أنشطة المنتدي ووجه الشكر والتقدير للشيخ عبدالله بقشان علي دعوته الكريمة لأعضاء المنتدى.
وأوضح باراس أن هناك استعدادات للقيام بانتخابات لهيئة إدارية جديدة، مشيرًا إلى أن باب الترشيح سيتم افتتاحه بعد أن يتم استكمال الإجراءات من الجهات المختصة.
من جانبه أعطى أحمد باشوية عضو مجلس أمناء مؤسسة حضرموت عدد من النصائح للطلاب بالعمل علي أنشطة عملية، كما وجه الدكتور عبدالله بانخر عضو مجلس الأمناء كلمة توجيهية للطلاب وأعضاء المنتدي والحاضرين بسرعة التسجيل في المنتدي ليتمكنوا من المشاركة في الانتخابات.
هذا وقد تحدث الدكتور صالح عرم المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت للتنمية البشرية عن تجربته خلال دراسته وكيف يمكن للإخلاص أن يحقق النجاح، مشيرًا إلى أنه يجب ألا يتم الالتفات للمكاسب العلمية، داعيًا الجميع أن يقدموا جهدهم من أجل حضرموت.
واختتم الشيخ المهندس عبدالله بقشان اللقاء بتوجيه كلمة هامة تضع الإجابات على عدد من التساؤلات الهامة، فبالإضافة إلى دعوته للطلاب العمل الجاد للتأهيل، موضحًا توجهات المؤسسة ورؤيتها لمنح المنح الدراسية وتوفير فرص للدراسة في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن آخر الدفعات المرسلة هي إرسال ثمانية وخمسون طالب إلى فرنسا لاستكمال دراساتهم في مختلف التخصصات.
وأوضح بقشان رؤيته الخاصة للمسئولية المجتمعية وكيف يمكن أن توجه الجهود، داعيًا شركة بترو مسيلة وكل الشركات التجارية بحضرموت القيام بواجبها اتجاه المجتمع والعمل علي تقديم مشاريع تنموية تصب في صالح أبناء حضرموت.
وتحدث عن المساعدات السخية والكريمة التي تم تقديمها للدولة من قبل المملكة العربية السعودية والتي ساهم في متابعتها وتحقيق الكثير، إلا أن ألية التنفيذ تشكل عائق كبير ولكنه تحدث أن الأمل تجدد بوجود اللواء فرج سالمين البحسني على رأس السلطة التنفيذية فهو رجل عملي ونزيهة ومخلص للمحافظة من القلائل الذين يعملون بصمت ويحقق النجاحات تلو النجاحات متمنيا ان يلتف جميع أبناء حضرموت حوله، داعيًا الحاضرين إلى بذل المزيد من الجهود والعمل في توافق وسعيا نحو تحقيق المزيد من التطور والتنمية.
