تشهد هذه الايام منذو داية شهر ديسمبر 2018م السواحل اليمنيه تدفق غير مسبوق للافارقه من مختلف الاعمار ، حيث يصلون الى عدن ، ثم يقومون بالمشي سيرا على الاقدام في الطريق العام باتجاه محافظة لحج الضالع ثم دخول المحافظات الشماليه.
وسبق وان توجهت مجاميع كبيره من الافارقه وبشكل يومي ، نهاية شهر نوفمبر 2018م باتجاه يافع البيضاء .
وبحسب المعلومات فان قبيلة اورومو الاثيوبيه تم تهجيرهم من بلادهم من قبل الرئيس الاثيوبي وبقدرما هي مخالفة لقواعد القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني وقانون الهجره الغير شرعيه ، الا ان المجتمع الدولي لايحرك ساكن ازاء ذلك ، والشي المهم ، ان دخول اعداد كبيره من المهاجرين الافارقه الى اليمن في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها البلاد ، سيفاقم الاوضاع الاقتصاديه من ناحيه ويشكل وصولهم الى المناطق الشماليه خطرا ، كا اشراكهم في عمليات عسكريه معاديه وربما انخراطهم الى التنظيمات الارهابيه باستقلال عوزهم وحاجتهم الى العمل للحصول على الاموال .
ثانيا كيف بتم دخولهم عبر المياة الاقليميه والسواحل اليمنيه الخطره ، وهل توجد رقابه من قبل دول التحالف العربي والسلطات اليمنيه ، وهل يتم الابلاغ عنهم لمنظمة الهجره الدوليه والمنظمات الدوليه المختصه ، لكي يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لحصر الاعداد والاسماء والتاكد من خلوهم من الامراض والاوبئه القاتله ، فتزايد انتشار دخول المخدرات الى المحافظات الجنوبيه في الاونه الاخيره وبكميات كبيره سيضاعف من انتشار الجريمه وتوسيع نطاقها الجغرافي .
فيصل السعيدي
الاثنين 10ديسمبر 2018م