يوسف عمر باسنبل

دائما ما نتعرض من المواطنين البسطاء لتساؤلات عن عدم توزيع مساعدات الإغاثة عبر المنظمات الخارجية في وادي دوعن وهي تساؤلات مشروعة وصلت لدرجة الاستياء كونهم يشاهدون بشكل متواصل في كل شهر قاطرات الإغاثة تقف في منطقة بضه تفرغ حمولتها لتوزيعها للمديريات المجاورة لدوعن مما صفحات مواقع التواصل الإجتماعي تشتعل بطرح أبناء دوعن وتساؤلاتهم عن أسباب تجاهل مديرياتهم وحرمانها من مساعدات الاغاثة أسوة بالمديريات المجاورة وباقي مناطق محافظة حضرموت التي يستلم فيها المواطنون المساعدات والمواد الغذائية شهريا وبشكل منتظم.

أبناء دوعن البسطاء يتساءلون :  هل تنظر منظمات الإغاثة إلى دوعن على أنها مدينة التجار ومسقط رأس رجال المال والأعمال ويعيش اهلها حياة الترف وتدني نسبة الفقر بحسب مايتداول البعض أن منظمة خارجية صنفتها كذلك ؟؟؟

أبناء وادي دوعن شأنهم شأن بقية أبناء محافظة حضرموت يعانون من ظروف البلد ويتكون بنيران المعاناة لكنهم يكافحون و للمعلومية يعاني سكان مناطق هضبة وادي دوعن الشرقية والغربية ( لبنة بارشيد وصوط القثم وصوط المعوس والمناطق الأخرى ) من الجفاف منذ عدة أشهر بسبب قلة الأمطار وغياب مشاريع المياه عن مناطقهم مما يضطرهم لجلب الماء عبر الوايتات بمبالغ باهظة تثقل كاهل الكثير من الأسر وهي صورة أخرى من صور المعاناة التي بحاجة لتدخل إغاثي عاجل.

ختاماً أتمنى من منظمات الإغاثة وضع مديرية دوعن في الحسبان وإدراجها ضمن خططهم المستقبلية وهذا لا يعني أنه بكتابة هذه الكلمات أن نستجدي أحدا ً أو أنها طريقة للتسول أو نفرض رأيا ّ بقدر ماهو إيصال صوت أبناء دوعن للمعنيين لعل وعسى يتم مساواتهم ببقية المديريات.