الارشيف / أخبار اليمن

"مختار الرحبي" ... قلم كرس نفسه للاسترزاق

"مختار الرحبي" ... قلم كرس نفسه للاسترزاق

يبدُ ان السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية، ومستشار وزير الإعلام اليمني حاليا الصحفي مختار الرحبي يسير عبرالتيار، فيوماً عن يوم يقحم نفسه في أمور أكبر من حجمة الطبيعي وتفكيره غير المنطقي.

فهل يعقل لشخص مثل هذا ان يقوم بتشويه الدورالكبير لدولة في اليمن ويدافع عن الشرعية بالكلام وغيره دافع عنها بالروح والدم وهو الأغلي عند الانسان.


- دعم لا محدود.

مواقف الإمارات في بلادنا ليست بحاجة لمن يعددها ويفتخر بها فهي تتحدث عن نفسها بكل رفعه وأقتدار ، لانها امتدت لانحاء شاسعة من العالم وباعتراف القاصي والداني، انها مواقف ودعم لاحدود له يؤكد انسانية هذه الدولة ونبل قادتها الشرفاء الذين يقفوا مع المظلومين والمحتااجين في كافة دول العالم.


- نكران البعض

لقد عملت ومازالت تعمل دولة الإمارات مع كافة أبناء الشعب في أحلك الظروف وتساندهم من اجل عودة الشرعية والحق لابنائه، وحتى لاتمتد الاطماع الفارسية الى حدود اليمن والخليج،الشرفاء وحدهم يقدرون مواقف الإمارات النابعة من المحبة والصدق والاخاء، الإ ان نكران البعض لمواقف الامارات يجعلنا في حيره من أمرنا.


فكيف لصحفي يعد ضمن اطار الشرعية بل يتبوء مكانه ومنصب كبير،ان يصرح بان حزب الإصلاح جزء من مكونات الشرعية التي تواجه الانقلاب وشريك للشرعية في معارك التحرير، ورئيس الحزب والأمين العام له مستشارون لرئيس الجمهورية ضمن الهيئة الاستشارية.


- ارتباط بالجماعة

بل تصل به الجراءة إلى الإعلان ان الحزب أعلن بشكل صريح عبر بيان له تأييد عمليات عاصفة الحزم، وقواعد الحزب تشارك بدور إيجابي ومهم في عمليات التحرير في أغلب الجبهات، وهناك قيادات كبيرة اسُتشهدت وهي تدافع عن الوطن، وتم اختطاف واعتقال كثير من قياداته، وأعلن الحزب أكثر من مرة أنه ليس له ارتباط بجماعة الإخوان المسلمين.

 

- تحسس مفرط.

ان مواقف حزب الاصلاح باتت مفضوحة وليست بحاجة لميكروسكوب لرؤيتها، فالحزب مارس ادوار مشبوهة بل قذرة حقق من خلالها مصالح لقادته ، والغريب ان يأتي علينا مختار الرحبي ليقول ان الامارات لديها تحسس مفرط من حزب الاصلاح، ويؤكد ان حزب الإصلاح حاول أكثر من مرة إرسال رسائل طمأنة إلى الإمارات ودول ، لكن ما يزال التعامل معه يتم بحذر شديد، رغم أنه يحاول تقديم نفسه كحزب حليف للخليج، وينبغي على الخليج أيضا أن يتعامل معه من هذا المنطلق وكونه ثاني أكبر الأحزاب في اليمن بعد حزب المؤتمر الشعبي العام.


- اقلام الاسترزاق.

ان ما يقوم به الرحبي وغيرهم من المدسوسين في اطار الشرعية يثير فينا الشك بوطنية هذه الكوادر التي يفترض ان تسخر جهودها للوطن لا لتنفيذ اجدة خارجية تتسم بالطابع الديني المتطرف والمتخلف، فالمعركة تتطلب منا الصبر وتوخي الصدق والشجاعة لكشف مثل هؤلاء الذين شاءت الاقدار بهم ان يسخروا حبر اقلاهم للاسترزاق فقط.